Fatwapedia.com – Berikut ini adalah fatwa hukum menggunakan obat kuat (doping) untuk olahraga disertai tinjauan dari sisi kesehatan.
Pertanyaan: Bagaimana hukum syariat mengenai konsumsi obat peningkat performa (doping) dalam olahraga?
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
حثّ الإسلام المسلمين على ممارسة الرياضة، وبخاصة تلك الأنشطة ذات القيمة العالية في إكساب جسم الإنسان اللياقة البدنية والمهارة والصحة من خلال التغذية الصحية السليمة والمباحة، وحرم كل ما من شأنه الإضرار بالجسد كتعاطي الهرمونات أو المنشطات التي يأخذها الرياضيون من أجل إظهار اللياقة العالية في البطولات، والتي تبين خطرها والمآلات الخطرة التي تعقب أخذها،
Teks-teks umum dalam Syariah (Quran dan Sunnah) menyerukan untuk menjaga lima kebutuhan: agama, kehidupan, harta, akal, dan keturunan. Oleh karena itu, obat peningkat performa yang dikonsumsi oleh atlet dilarang berdasarkan bukti-bukti sebagai berikut:
أولاً: المعنى الأسمى للرياضة هو تقويم الجسم، ودفع الضرر عن النفس والبدن، وإظهار جوانب القوة والنشاط، وحتى لو كانت الرياضة للترفيه عن النفس فهي جائزة، بشرط الانضباط بضوابط الشرع، وقد ثبت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد سابق زوجته عائشة رضي الله عنها، وصارع ركانة، وسابق على الخيل والإبل…
Pertama: Tujuan akhir dari olahraga adalah untuk menguatkan tubuh, menangkal segala bahaya dari fisik dan psikologis serta menunjukkan aspek kekuatan dan vitalitas. Bahkan jika olahraga dilakukan untuk hiburan, itu diperbolehkan asalkan tetap menjaga aturan Syariat. Menurut riwayat yang shahih, bahwa Nabi berlomba dengan istrinya Aisyah dan bergulat Rukanah, dan lomba pacuan kuda serta unta.
ثانياً: عند النظر إلى المصالح والمآلات في استخدام المنشطات، نجد أنها لا تحقق للإنسان المتعاطي أي نفع على الإطلاق، بل تؤدي إلى ضرر محض يؤثر على الجسم والعقل، والأصل في الجسم أن يكون قوياً ونشيطاً في حالته الاعتيادية الطبيعية، وعندما تدخله هذه المواد فإنها تقلب المنافع إلى مضار، وبالتالي يتعارض استخدام تلك المنشطات مع القواعد العامة في الشريعة الإسلامية التي تنص على دفع الضرر.
Kedua: Dari perspektif manfaat dan bahaya, obat peningkat kinerja tidak berguna. Sebaliknya, ia berbahaya bagi tubuh dan kecerdasan. Pada prinsipnya, tubuh seseorang seharusnya kuat dan aktif dalam situasi normal, tetapi ketika obat ini dikonsumsi, manfaat berubah menjadi bahaya dan akibatnya penggunaan obat ini bertentangan dengan prinsip-prinsip hukum yang menetapkan pencegahan terhadap bahaya.
ثالثاً: إنّ من قواعد الشرع أن ما ثبت ضرره ثبتت حرمته، وقد ثبت ضرر هذه المنشطات طبياً فثبتت حرمتها شرعاً، فالنصوص الشرعية من القرآن والسنة النبوية الشريفة جاءت صريحة بتحريم بعض المواد المضرّة على الجسم والدين والمجتمع كالخمر، والبعض الآخر من المواد جاءت الحرمة فيها باعتبار النظر إلى المآلات السلبية الناتجة عن الاستخدام.
خامساً: إنّ استخدام المنشطات الرياضية يؤدي إلى كثير من الأمراض المزمنة والمستعصية والقاتلة، بل قد يؤدي استخدام المنشطات في بعض الأحيان إلى الموت، والله عز وجل نهى الإنسان أن يقتل نفسه، حيث قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، وقال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195].
سادساً: إن استخدام المنشطات الرياضية يورث الكذب والغش، ويقلب الحقائق، ويجعل جسم الرياضي يظهر نشيطًا وقويًا وهو في الحقيقة غير ذلك، وهذا غش وقلب للحقائق، والله تعالى أمرنا بالصدق، حيث قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا) رواه مسلم، وقال عليه الصلاة السلام: (الخَدِيعَةُ فِي النَّارِ) علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم.